| (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:03 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:04 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:06 am | |
|
عدل سابقا من قبل نورالحياة في الثلاثاء مارس 02, 2010 5:38 am عدل 2 مرات | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:11 am | |
| مسجد سيدي بشر
يُنسب المسجد إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيدالله بن الحسين بن بشر الجوهري، وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة .
واشتهر الشيخ بشر الجوهري بين الناس بصلاحه وتقواه، فلما توفي عام 528 هجرية، دُفن في نفس المكان الذي كان يقيم فيه، وأقام الناس له ضريحاً حول قبره.. ثم أنشأ الأهالي في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي مسجداً حول الضريح
وفي عهد الخديوي عباس الثاني، مد خط سكة حديد إلى منطقة سيدي بشر التي يقع بها المسجد ليصلي فيه صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضائه فترة الصيف بالإسكندرية.
وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليها.. وفي شهر يونيه عام 2000، تم تجديد واجهات مسجد سيدي بشر وتطوير الميدان المواجه له
يتكون المسجد الحالي من مستطيلين منفصلين..
المستطيل الشمالي يتكون من صحن مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من ثلاث جهات، أما الجهة الرابعة وهي الجنوبية فخالية من الأروقة.. وفي شمال هذا المستطيل توجد دورة المياه والميضأة ..
أما المستطيل الثاني ( المستطيل الجنوبي ) ويقع في جنوب الأول وهو عبارة عن إيوان القبلة.. ويحتوي هذا الإيوان على ثلاث بوائك (باكيات) من أعمدة مثمنة تحمل عقوداً مدببة.. وتقسم الإيوان إلى أربعة أروقة موازية لحائط القبلة.. وفي الضلع الغربي لإيوان القبلة يوجد الضريح
والضريح عبارة عن غرفة مربعة الشكل تعلوها قبة على رقبة مرتفعة.. وفي أركانها مقرنصات مصفوفة في سبعة صفوف.. وتعتبر القبة هي الجزء القديم في المسجد إذ إنها ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي
جامع النبي دانيال
ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي، والذي قدم إلى مدينة الإسكندرية في نهاية القرن الثامن الهجري، واتخذ من مدينة الإسكندرية مكاناً لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية، وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810هـ، فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزاراً للناس، ويقع جامع النبي دانيال في الشارع المعروف باسمه
يتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف، ويوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه والميضأة، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية، ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي إلى بيت الصلاة، والذي ينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخُصص لصلاة النساء
يتكون بيت الصلاة أو المصلي إلى مساحة مستطيلة مقسمة إلى ثمانية أروقة من خلال سبعة أعمدة رخامية تحمل عقوداً نصف دائرية، ويوجد بالناحية الجنوبية الشرقية حنية المحراب، ويفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى الضريح وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب الخرط يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة، ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية أما المصلي الخاص بالنساء فيقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب الخرط لصلاة النساء
مسجد تربانة
أُنشئ المسجد في قلب الحي التركي (شارع فرنسا اليوم ) في عام 1684 الميلادي، حيث إنشاءه الحاج إبراهيم تربانة وهو أحد التجار المغاربة الذين أقاموا في الإسكندرية، وهو يشكل إلي جانب مسجد الشوربجي بشارع الميدان والذي أُنشئ عام 1758، أهم ما تبقي من معالم العصر العثماني في الإسكندرية
ويُعد مسجد تربانة مسجداً معلقاً..
نظراً لإقامة الصلاة بالدور العلوي من المسجد.. حيث يصل المصلون إلي المسجد مباشرة عن طريق سلم خارجي بينما الدور الأرضي بالكامل مخصص لمحلات تجارية كانت فيما مضي تنفق ايرادتها علي صيانة المسجد.. وقد ظهر هذا النموذج من المساجد في مصر إثناء العصر الفاطمي.. وشيدت جميع المساجد القريبة منه كمساجد معلقة علي غراره باستثناء مسجد واحد .
العمارة في المسجد
ينتمي مسجد تربانة من الناحية المعمارية إلي طراز يطلق عليه (طراز الدلتا) لانتشاره في بعض مدن دلتا مصر في العصر العثماني وبالأخص في مدينتي رشيد وفوه.. وأهم خصائص هذا التراث تتمثل في استخدام الطوب المنجور ـ وهو طوب صغير الحجم ملون بالأسود والأحمر ـ كان يبُني في أشكال زخرفية هندسية ليزين به مداخل المساجد والبيوت
أما قاعة الصلاة في المسجد فهي مستطيلة الشكل وتبلغ مساحتها حوالي 350 متر مربع، وهي مسقوفة بسقف خشبي تزينه زخارف ملونة، والسقف محمول علي أربعة صفوف من العقود المرتكزة علي ثمان أعمدة رخامية، بينما خُصصت شرفة داخلية (ميزانين) كمصلي للسيدات
يضم المسجد عدداً كبيراً من الأعمدة التي تعود إلي عصور سابقة علي عصر بناء المسجد وبالذات العصور اليونانية والرومانية ـ كانت في مبان قديمة تهدمت أو في ميادين عامة ـ، وتم استخدامها مرة أخري في المباني التي أقيمت بالإسكندرية في العصور الإسلامية
ترتكز مئذنة المسجد علي عمودين ضخمين من الجرانيت تزينها زخارف رومانية، ويعلو العمودين قبو متقاطع يحمل المئذنة، وتتكون المئذنة من ثلاثة أجزاء أولها جزء أجوف مثمن الشكل يحتوي علي سلم خشبي دائري يربط سطح المسجد بالجزء الثاني من المئذنة وهو شرفة المؤذن، أما الجزء الثالث من المئذنة فيتكون من قاعدة تسمي ( الكرسي) وعموداً اسطوانياً مُحلي بقنوات رأسية يسمي "البدن" يعلوه جزء يشبه القبة يسمي "الخوذة"
كما يضم المسجد مجموعات مختلفة من بلاطات القيشاني المزجج المصنوعة والملونة يدوياً.. وهي تتركز في حائط المحراب وحائط مدخل المسجد بالدور العلوي، وتتنوع أحجام هذه البلاطات، وتزينها زخارف هندسية ونباتية
مسجد عبد الرحمن بن هرمز
يقع مسجد عبد الرحمن بن هرمز في شارع رأس التين بمنطقة رأس التين التابعة لحي الجمرك .
وعبد الرحمن بن هرمز هو التابعي الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد وكنيته أبو داوود المشهور بالأعرج القرشي ، كان يرتبط ببني هاشم برابطة الولاء ، فقد كان مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وقيل مولي محمد بن ربيعة .
فمن هو عبد الرحمن بن هرمز ؟
ولد عبد الرحمن بن هرمز بالمدينة المنورة وهو ينتمي إلى الطبقة الثانية من التابعين ، وقد تتلمذ بن هرمز على يد عدد كبير من الصحابة الذين أدركهم ، فسمع الحديث ورواه عن أبي هريرة وأبي سعيد الخضري وعبد الله بن مالك وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس ومحمد بن سلمة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم .
كان بن هرمز تلميذاً مجداً ومجتهدا يتحرى الدقة في دراسته للحديث وتفسيره، ورغم أنه أخذ الحديث عن أكثر من صحابي جليل إلا أنه كان أكثر ملازمة للصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه ، وفي هذا يقول السيوطي عنه : " هو صاحب أبي هريرة ، أحد الحفاظ و القراء ، أخذ القراءة عن أبي هريرة وابن عباس وأكثر من السنن على أبي هريرة , والى جانب تفقه عبد الرحمن بن هرمز في علم الحديث ، فانه كان من العلماء الثقاة في علم الأنساب وقال عنه الذهبي " . وكان أعلم الناس بأنساب قريش .
درس بن هرمز القرآن وتعلمه فكان من الثقات المثبتين يلجأ إليه الناس للقراءة عليه ويعهدون إليه في كتابة المصاحف لاطمئنانهم إلى حفظه وقراءته وعلمه ومعرفته ولهذا تجمع المراجع على وصفه بالمقرئ المحدث .
ولم تقتصر دراسة بن هرمز على العلوم الدينية والشرعية الإسلامية بل كان عالماً متبحراً في اللغة العربية وعلومها وعلم النحو .
وكان عبد الرحمن بن هرمز الأستاذ الأول للإمام مالك وكان بن هرمز يؤثره هو وعبد العزيز بن أبي سلمة على غيرهما من تلاميذه لفطنتهما وذكائهما
أمضى بن هرمز عمره كله بالمدينة المنورة ولم يغادرها قبل رحيله إلى الإسكندرية إلا مرة واحدة زار فيها الشام ووفد علي يزيد بن عبد الملك في الفترة من (101 هـ - 105هـ ) خرج بن هرمز مرابطاً إلى الإسكندرية في حوالي عام 110هـ أو ما بعدها على أرجح الأقوال وكان عمره وقتها يقارب المائة عام كما ذكر المؤرخ السكندري د. جمال الدين الشيال
وعن رحلته إلى الإسكندرية واستقراره بها حتى وفاته
فيذكر البلاذري في فتوح البلدان أن بن هرمز العرج القارئ كان يقول خير سواحلكم رباطاً الإسكندرية ، فخرج إليها من المدينة مرابطاً حتى مات بها . وأقام عبد الرحمن بن هرمز بالإسكندرية سنوات قليلة ( مابين 5-7 سنوات ) وتوفي بها في عام 117 هـ .
وعاش بن هرمز سنواته القليلة في الإسكندرية وقضاها في التدريس ورواية الحديث فقد كانت الإسكندرية على عهده خير السواحل رباطا كما وصفها بن هرمز وكانت تجتذب إليها عدد كبير من علماء المسلمين وكبار التابعين وهؤلاء هم الذين نشروا علوم القرآن والفقه والحديث في مدينة الإسكندرية ومنها انتشرت إلى ربوع مصر كلها .
وصف المسجد
يعتبر مسجد عبد الحمن بن هرمز الموجود الآن بمنطقة رأس التين من المساجد المعلقة إذ يتم الصعود إليه ببضعة درجات وبني هذا المسجد متطوعاً الشيخ درويش أبوسن وهو رجل فاضل كان من أثرياء المدينة في ذلك الوقت وسأوصي أن يدفن إلى جوار بن هرمز بعد وفاته .
ويتكون المسجد من مساحة مستطيلة مغطاة السقف يقسمها ثلاثة صفوف من الأعمدة إلى أربعة أروقة ، ويتكون كل صف من عمودين يعلوهما عقود مدببة ويتوسط الجامع ( منور ) صغير مربع ، وفوق الرواق الرابع صندرة متسعة للسيدات .
ويعلو المحراب لوحة حجرية نقش عليها النص التالي " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ، بنى هذا صاحب الخيرات الحاج درويش أبي سن سنة 1256 هـ " وإلى يسار المحراب في الركن الجنوبي حجرة بها ضريح الشيخ عبد الرحمن بن هرمز تعلوه مقصورة خشبية ، والى جانبه ضريح رخامي بسيط مدفون به باني المسجد ( درويش أبوسن ).
ويقع المدخل الرئيسي للجامع في الضلع الشمالي الغربي للجامع وتعلوه المئذنة ، وهي تتكون من ثلاث دورات الأولى والثانية أسطوانية تنتهي بشرفة يقف بها المؤذن ، والدورة الثالثة عبارة عن عمود اسطواني مرتفع ،وقد انتشر هذا الطراز من المآذن في معظم مساجد شمال الدلتا في العصر العثماني .
مسجد القباري
يقع مسجد الشيخ القباري في غرب الإسكندرية .. في المنطقة التي تعرف باسمه ( منطقة القباري ) التابعة لحي غرب وهو من المساجد القديمة الموجودة بالإسكندرية .
والقباري هو الشيخ الزاهد أبو القاسم محمد بن منصور بن يحيي المالكي السكندري والمعروف بالقباري .
وقد ولد الشيخ القباري في عام 587هـ ( 1191م ) , ونشأ بالإسكندرية وعاش بها .. وتوفي ودفن بها عام 662 هـ ( 1264م ) .
و قيل انه لقب بالقباري نسبة إلى ثمرة " القبار " ( القبار أو الكبار هو ثمرة من الثمار النادرة ) والتي كان يزرعها في بستانه ويبيعها لأحد التجار على سبيل المقايضة فعرف بهذا الاسم .
كان الشيخ القباري من كبار الأئمة وعاصر الدولتين الأيوبية والتركية .. وكان من شيوخ الوقف بالإسكندرية وتتلمذ على يد القباري الكثير من كبار العلماء والمتصوفة الذين كانت تمتلئ بهم الإسكندرية مثل الشيخ أبي الحسن الشاذلي و أبي العباس المرسى وياقوت العرش .
و ترك له أبوه بعد وفاته بستانين الأول في منطقة الرمل والبستان الثاني هو الموجود بالحي المسمى باسمه ( حي القباري ) وقد فضل أن يعيش في البستان الثاني الموجود بالقباري غرب الإسكندرية ..فعاش به متقشفا زاهداً متعبداً لله تعالى .. مشتغلا بزراعة ذلك البستان .. قانعا من الطعام بالخبز والبقول .. وكان هذا البستان الذي ورثه عن أبيه كفايته في دنياه
كان القباري يعتمد في قوت يومه على عمله وجهده ولا يسأل أحداً فالعمل عنده واجب والنسك في مذهبه لا يمنع المرء عن العمل .. وكان محبا للخير فكان يترك ساقيته لجيرانه يديرونها ليأخذوا منها الماء متى شاءوا .
وقد علل الشيخ القباري اعتكافه في بستانه بأن النفس لا تصلح إلا بالعزلة .. والعزلة لا تصلح إلا بقطع الطمع. ومما يروى عن الشيخ القباري أن الملك العادل سمع عن ورعه وتقواه فأرسل إليه كيساً به ألف دينار فأبى أن يأخذه .
وذكر المؤرخ بن واصل أن السلطان الملك الظاهر بيبرس زار الإسكندرية عام 661هـ ( 1263م ) وطلب أن يرى الشيخ القباري فقال الشيخ : من أراد أن يراني يحضر إلى .. فذهب إليه بيبرس في بستانه وسأله إذا كان يريد حاجة فأجابه الشيخ : أريد منك أن تهتم بتحصين الإسكندرية .
فلما خرج بيبرس من عنده عاين أسوار الإسكندرية وأمر بترميمها وتحصينها . وقد روي أنه كان لا يقف لأصحاب الجاه والسلطان ..
ويرى في إطالة الجلوس معهم مضيعة للوقت عن العبادة والعمل فيما لا يجدي .. ويرى أن الخضوع لله وحده لا للإنسان . ومن أقوال القباري التي سجلها ابن المنير :" ما أشتهي لأحد من امة محمد صلى الله علبه وسلم إلا خيراً .. وأود لو كان الناس كلهم على الخير .. وأحب لكل أحد ما أحب لنفسي .
وكان الشيخ القباري زاهداً يدعو إلى التواضع وصفاء القلب وحسن النوايا ومخافة الله عز وجل . وقد قضى القباري بقية حياته في بستانه غرب الإسكندرية يفلحه ويزرعه .. ويري في العمل فريضة .. لا يلجأ إلى السؤال .. ولا يتظاهر بالفقر ولا يعيش حياة الكسل .. وعرف الناس صلاحه وتقواه فكانوا يأتون إليه في بستانه للتبرك وطلب النصيحة .
توفي الشيخ القباري في داره التي أقامها في وسط بستانه ودفن في الجهة الغربية من البستان في 6 شعبان عام 662هـ ( 1264م) عن عمر يبلغ 75عاما ً .. وأقيم على ضريحه مسجد صغير قام بتوسعته محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر .
وصف المسجد
يتكون المسجد من ساحة كبيرة للصلاة تبلغ مساحتها 252 متراً مربعاً يحيط بها سور مرتفع يبلغ ارتفاعه ستة أمتار مبني من الحجر المصقول ويحيط بهذه الساحة من جانبيها مصليتان .
وللمسجد مدخلان رئيسيان أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويؤدي إلى فناء كبير مساحته 280 متراً تقريباً , أما المدخل الآخر فيقع في الجهة الغربية ويؤدي إلى فناء آخر تبلغ مساحنه (288 متراً) .
وتقع مئذنة المسجد في الجهة المقابلة لحائط القبلة أي في الجهة الشمالية داخل السور .. وترجع المئذنة الى العمارة التي قام بها محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر الميلادي .. وتتكون المئذنة من دورتين رشيقتين يفصل بينهما شرفة للمؤذن تقوم على عدة صفوف من الدلايات البديعة الصنع وتنتهي المئذنة بعمود اسطواني مفصص تعلوه خوصة أكبر منه .
ويجاور المئذنة ضريح الشيخ القباري الذي يقال إنه أقيم على الخلوة التي كانت بالبستان والتي دفن فيها الشيخ .. والضريح يتكون من حجرة مربعة تغطيها قبة تقوم على رقبة بها ثماني نوافذ .. وترجع عمارة القبة أيضا إلى القرن التاسع عشر
مسجد الإمام الشاطبي
يقع مسجد الفقيه الزاهد الإمام الشاطبي بالإسكندرية بالقرب من شاطئ البحر في الحي الذي عرف باسمه ، وعلى الرغم من صغر حجم المسجد إلا أن المسجد من المزارات الدينية المعروفة في الإسكندرية وهو من المساجد التي يتردد عليها أبناء الإسكندرية كثيرا لزيارة قبر العالم والفقيه الشيخ الشاطبي .
من هو الشاطبي ؟
ولد الشيخ الشاطبي بمدينة شاطبه شرق الأندلس عام 585هـ .. واسمه أبو عبد الله محمد بن سليمان المعافري الشاطبي وقد لقب بالشاطبي نسبة إلي مدينة شاطبه ثم سافر إلي دمشق ومنها جاء إلي الإسكندرية.
وقد أقام المقرىء الزاهد والقاضي المتصوف الشيخ أبو عبد الله الشاطبي في رباط سوار" خارج باب البحر " وكان أحد الأبنية التي شهدتها الإسكندرية في العصر المملوكي وأتسم بالطابع الديني إذ كان يقام للذين وقفوا حياتهم على عبادة الله ، والجهاد في سبيله ..
وتطورت هذه الأربطة بمرور الزمان مع تطور الصوفية وسمي الرباط ( خانقاه ) – وهي كلمة فارسية وأصبحت الخوانق أمكنة دينية بحته.. وقد أشتهر الشيخ الشاطبي بالتدين والورع .
وكان السلطان الظاهر بيبرس (1620 – 1277م ) يذهب خلال إقامته بالإسكندرية لزيارته والاستماع إليه. وكان معاصراً بالإسكندرية للشيخ القباري ( وهو الشيخ الزاهد أبو القاسم المولود سنه 587هـ . ( 1191م ) الذي نشأ بالإسكندرية توفي ودفن بها عام 662هـ ( 1264م ).
كما كان معاصراً أيضاً للشيخ الفقيه ابن أبي شامه ( أحد تلاميذ أبي العباس المرسى ومريديه .. وتوفي بالإسكندرية عام ( 646 هـ - 1249م ).
من مؤلفاته
وإلي الشيخ الشاطبي ينسب بعض المؤلفات في القراءات والتفسير وكتاب بعنوان ( زهر العريش في تحريم الحشيش ) يتحدث فيه عن أضرار ومخاطر المخدرات على الإنسان ومدى تحريم الإسلام لها ..
وفاته وضريحه
وقد توفي الشاطبي عام ( 672هـ - 1360م ) في عصر دولة المماليك البحرية. وقد أطلق على المنطقة التي دفن بها اسم حي الشاطبي نسبه إلي هذا الإمام والشيخ الجليل وتوجد على مقربه من البحر بمنطقة الشاطبي زاوية في إحدى عمارات الأوقاف تسمي زاوية الشاطبي يوجد بها ضريحه ويزورها الكثيرون من أهالي الإسكندرية.
الشاطبيين الذين زاروا الإسكندرية
وقد زار الإسكندرية على فترات مختلفة بعض الأدباء وعلماء الدين ممن كان لقبهم الشاطبي نسبة إلي مدينة شاطبه بالأندلس وذلك في طريقهم إلي الحج أو إلي القاهرة مهاجراً فكان أحدهم يقيم بالإسكندرية زمناً ، وقد يتصل خلال إقامته القصيرة بعلماء الإسكندرية .
ومنهم .. أبو محمد القاسم بن فهيرة بن خلف الشاطبي ( 538-590هـ ) – ( 1143 – 1194م ) .. إمام القراء والشاعر الأديب المولود بشاطبة وصاحب القصيدة الشهيرة والمعروفة بالشاطبية .. وقد جاء إلي الإسكندرية في طريقه إلي الحج وحضر بالإسكندرية دروس الإمام الحافظ المحدث أبو طاهر السلفي المولود بأصبهان ( 472هـ - 1079م ) والذي جاء إلي الإسكندرية عام 511هـ . وقد أنشأ بالإسكندرية الحافظ السلفي مدرسة إسلامية لكي يعلم بها الأئمة في الفقه والحديث وهي المدرسة السلفية ..
وعندما عاد أبو محمد القاسم بن فهيرة الشاطبي من الحج عام 1175م ، أقامه القاضي شيخاً للمدرسين في المدرسة الفاضلية التي أنشأها بالقاهرة فتصدر لدراسة القرارات والنحو واللغة ..وقد توفي أبو محمد القاسم بن فهيرة الشاطبي عام 1194م .
ودفن بمدفن القاضي الفاضل بالقاهرة .. وقد اشتهرت له قصيدتان تعليمتان إحداهما قصيدة لامية تقع في 1173م بيتا وأسماها حرز الأماني ووجه التهاني عرفت " بالشاطبية " شرحها كثير من تلاميذه وكان أول من شرحها تلميذه أبو الحسن السخاوي ولها شروح أخرى لأبي شامه المقدس .. و السيوطي .. القسطلاني .. غيرهم .
وله قصيدة أخرى رائية كما له قصائد أخرى أدبية أقل أهمية من هاتين القصيدتين ومن الشاطبين الذين اتصلوا بالإسكندرية عن طريق أدبهم وليس شخصهم " أبو أسحق إبراهيم الشاطبي " والمتوفى عام 790هـ ( 1388م ) وكان من علماء الأصول والتفسير والفقه والحديث واللغة ، وله عدد من المؤلفات في الفقه والتوحيد والنحو منها كتاب " الاعتصام " وكتاب المجالس ..
ومن الشاطبيين الأدباء كان هناك أبو الحسن على بن محمد الشاطبي وكان من مشاهير الزجالين الذين ظهروا في القرن السابع.
مسجد الطرطوشي
يقع مسجد الطرطوشي في نطاق الإسكندرية القديمة و في حي من اعرق أحيائها و هو حي الجمرك ويوجد المسجد بحي الباب الأخضر شاهدا علي أن الإسكندرية كانت منارة للعلم و العلماء و كانت ملتقي العلماء حيث استقر بها وزارها علماء من الأندلس مثل أبي العباس المرسى ، و علماء من المغرب من مثل الشيخ أبي الحسن الشاذلي و سيدي بشر المدفون في شرق المدينة و غيرهم كثيرون. وأبو بكر الطرطوشي الذي ينسب إليه المسجد و فيه قبره هو "أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب القرشي الفهري الطرطوشي المشهور بابن أبي رندقة.
ولد في سنة 450هـ .علي وجه التقريب في مدينة طرطوشة و إليها نسب و طرطوشة مدينة كبيرة من مدن الأندلس تقع علي سفح جبل و هي إلي الشرق من مدينة بلنسية و قرطبة و بينها و بين البحر عشرون ميلا و يصفها ابن تغري بردي بقوله "..و هي مدينة منيعة يحيط بها سور حصين من الصخر بناه بنو أمية و هي قريبة من البحر متقنة العمارة " و في هذه المدينة الأندلسية الكبيرة نشأ الفقيه و العالم أبو بكر الطرطوشي و عاش بها فترة طفولته و صباه و تلقي علومه الأولي في مسجدها الكبير ثم في المرحلة التالية من حياته رحل إلي مدن الأندلس الكبيرة الأخرى يستزيد من العلم و المعرفة و اتصل بكبار علماء و فقهاء الأندلس
في ذلك الوقت و في نهاية رحلته إلي عالم المعرفة أنتهي به المطاف في مدينة سرقسطة بالأندلس حيث التقي بعالمها الكبير القاضي أبي الوليد الباجي واخذ الطرطوشي عن الشيخ الباجي شيخ علماء الأندلس خاصة بعد و فاة بن حزم طريقته في مناقشة ونقد الموضوعات الدينية و العلمية علي السواء و لا يعرف شيئاً عن أسرة العالم و الفقيه أبو بكر الطرطوشي فلم تذكر المراجع التي أرخت له شيئا عن أسرته
إما كلمة (أبي رندقة) فترجعها المراجع الأوروبية إلي اصل فرنسي في محاولة أصله إلي اسبأنيا و لكن هذا غير صحيح حيث أن نسبه واضح و ينتهي إلي قريش و يقول عنه الدكتور الشيال" و الذي نرجحه اعتمادا علي ما جاء في كتابه (أي الطرطوشي) "سراج الملوك" من قصص و روايات عن أفراد أسرة والدته و عن والده أن والده كأن عالما من المشتغلين بالعلم و لذلك و جه ابنه ناحية التعليم و التزود بالمعارف و أن أسرته كانت علي قدر من الثراء و لذلك استطاع أبو بكر الطرطوشي أن يعيش في بلده حتى الخامسة و العشرين من عمره في كفالة و رعاية أهله يطلب العلم و هم ينفقون عليه و تزود أيضا بنفقه وفيرة قبل خروجه للرحلة في طلب العلم و في عام 476هـ.
غادر الطرطوشي وطنه متجها ناحية الشرق لأداء فريضة الحج , و ما أن أنتهي من أداء الفريضة حتى استقر بمكة لبعض الوقت و اخذ يلقي بها بعض الدروس في الفقه و منها استأنف رحلته إلي بغداد .
و في ذلك الوقت كانت بغداد تعج بالعلماء و الفقهاء و تنبض بالنشاط العلمي و كانت المدرسة النظامية بها هي قلب الحركة العلمية و الفكرية. و من رجال هذه المدرسة الذين تعاقبوا علي التدريس بها و الذين اخذ عنهم الطرطوشي أبو إسحاق الشيرازي و أبو بكر الشاش و أبو نصر بن الصباغ .
و في بغداد اتجه أبو بكر الطرطوشي إلي التصوف متأثرا في ذلك بحياة العلماء الذين قابلهم هناك فبدأ منذ ذلك الوقت السير في هذا الطريق حتى اعتبره من كتبوا عنه واحدا من المتصوفة الزاهدين و قد سمع كثيرا من الشعر من شيوخه العراقيين ورواه عنهم فيما بعد في كتابه الشهير سراج الملوك.
و بعد أن أتم الطرطوشي دراسته في بغداد و تلقي من العلوم المختلفة علي يد علمائها الكبار و شيوخها الأجلاء رحل إلي الشام و كون لنفسه فلسفة خاصة تقوم علي الزهد و السعي للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر, و قضي الفترة التي عاشها في الشام يعلم الناس و يفقههم في أمور دينهم فاقبل عليه الناس و أحبوه و أصبحت شهرته في الشام واسعة وذاع صيته و عاش هناك متقشفا عابدا زاهد قليل الاختلاط بالناس. و بعد أن استقر الطرطوشي فترة من الزمن في بلاد الشام آثر أن ينتقل إلي مصر فرحل إليها و استقر بمدينة رشيد غير أنه سرعان ما أنتقل للإقامة في الإسكندرية بناء علي طلب أعيانها و فقهائها و لذلك قصة ترويها كتب التاريخ.
ذلك أن الإسكندرية عند وصول الطرطوشي إليها قادما من الشام و مارا برشيد كانت وشيكة الخروج من أزمات خطيرة و منها المجاعة الكبرى التي حدثت في عهد المستنصر الفاطمي في القرن الخامس الهجري نتيجة انخفاض النيل سبع سنوات فاشتد الغلاء و أنتشر الوباء حتى عم مصر كلها فاستعان الخليفة المستنصر بواليه علي عكا أمير الجيوش بدر الجمالي , وبعد موت الخليفة المستنصر بادر وزير الأفضل شاهنشاه بن بدر الجمالي فاجلس اصغر أولاد المستنصر أبا القاسم احمد علي عرش الخلافة فغضب الابن الأكبر نزار و فر إلي الإسكندرية فحاصر الأفضل الإسكندرية بجيش كبير حصارا شديدا و نصب عليها المجانيق فأصاب الإسكندرية كثير من الخراب و التدمير و أنتقم الأفضل بعد دخوله المدينة من أهلها , فقتل كثيرا من علمائها
و عند ذلك أحس أهل الإسكندرية بحاجتهم الشديدة إلي فقيه كبير يتصدر حلقات الدرس في مساجدها ليفقه الناس في أمور دينهم فلما علموا بوجود أبي بكر الطرطوشي بمدينة رشيد كونوا وفدا من أعيانهم و فقهائهم يتقدمهم قاضي المدينة أبي جديد و توجهوا إلي رشيد حيث قابلوا الطرطوشي و طلبوا منه المجئ إلي الإسكندرية و الحوا في طلبهم فقبل رجائهم و أنتقل إلي الإسكندرية. و بدأ يدرس الفقه و ينشر العلم علي مذهب –مذهب الإمام مالك و توافد الناس عليه و تجمعوا حوله و تزايد تلاميذه الذين يتخذون عنه و يقرأون عليه و يستفيدون من علمه.
و تجدر الإشارة إلي أن الطرطوشي كأن يعلم المذهب المالكي علي الرغم أن المذهب الرسمي للدولة الفاطمية وقتها كأن هو المذهب الشيعي و لكن مدينة الإسكندرية ظلت مدينة سنية علي مذهب الإمام مالك ...
ويرجع السبب في ذلك إلي مرابطة كثير من القبائل العربية بها فقد دأب الخلفاء الراشدون الأربعة و كذا خلفاء الدولتين الأموية و العباسية علي أن يبقي ربع الجيش الموجود بمصر بمدينة الإسكندرية لحمايتها و حماية حدود مصر الشمالية.. كما كانت الإسكندرية دائما محط رحال المغاربة الذاهبين إلي الحج أو العائدين منه . و لعل هذا يفسر لنا رغبة أهل الإسكندرية الملحة في مجئ الطرطوشي إليهم. كما يفسر السبب في وفود الكثير من علماء و أئمة أهل المغرب إليها.
وقد تزوج الطرطوشي سيدة فاضلة تقية من بيت من اكبر بيوت الإسكندرية ..وهي ابنة خال تلميذه و خليفته أبي الطاهر. و قد كان الطرطوشي عالما شجاعا و فقيها معتزا بنفسه لا يخشى في الحق لومة لائم فقد حدث أن سمع بما يأتيه الوزير الأفضل شاهنشاه من الظلم و التعسف مع الرعية فعزم علي السفر ألي القاهرة لمقابلة الوزير لا ليسأله حاجة لنفسه بل ليطلب منه الرفق بالرعية و إشاعة العدل بينهم و في ذلك الوقت قال ابن أنه دخل علي الأفضل بن أمير الجيوش بمصر منبسط تحته مئزره فوعظ الأفضل حتى أبكاه
و قد صنف الشيخ أبو بكر الطرطوشي كتاب" سراج الملوك" للمأمون الذي تولي وزارة مصر بعد الأفضل, وقد اثبت الطرطوشي موعظته هذه في كتابه"سراج الملوك" كما أنتقد صراحة إعمال قاضي الإسكندرية التي كأن يقترفها من سكان الإسكندرية الضعفاء و الفقراء.
و قد كان من اثر تصرفات الطرطوشي هذه مع كبار رجال الدولة و انتقاده لهم أن أمر الوزير الأفضل شاهنشاه باستدعائه إلي القاهرة وحدد إقامته في جامع الرصد بالفسطاط ثم أفرج عنه الوزير البطائحي بعد شهر من اعتقاله بعد وفاة الأفضل .
وعاد الطرطوشي إلى الإسكندرية واستأنف حياته السابقة: حياة الدرس والإقراء، وبدأ يؤلف كتابًا في فن السياسة والحكم، وما يجب أن يكون عليه الراعي والرعية، وأتم هذا الكتاب في سنة واحدة وسماه "سراج الملوك" وتوجه به إلى القاهرة (516 هـ = 1122م) ليقدمه إلى الوزير الجديد "مأمون البطائحي"، فاستقبله أحسن استقبال وجلس بين يديه؛ إمعانًا في التقدير والإجلال، وأغدق عليه عطفه ورعايته.
وقد هيأت حياة الاستقرار التي عاشها الطرطوشي في الإسكندرية الفرصة له للتأليف في كثير من فروع العلم فقد ألف في التفسير و الفقه علم السياسة و فن الحكم و المجتمع و أحواله إلي غير ذلك من العلوم وقد بلغ عدد الكتب التي ألفها الطرطوشي نحو اثنين وعشرين كتابا.. لم يتبقى منها غير تسعة كتب .. من أهمها كتابه الشهير " سراج الملوك "
كتاب سراج الملوك :
وكتاب "سراج الملوك" يتألف من أربعة وستين فصلا تتناول سياسة الملك وفن الحكم وتدبير أمور الرعية، وقد تناول في كتابه الخصال التي يقوم عليها الملك، والخصال المحمودة في السلطان والتي تمكّن له ملكه، وتسبغ الكمال عليه، والصفات التي توجب ذم السلطان، وعرّج على ما يجب على الرعية فعله إذا جنح السلطان إلى الجور، وتناول صحبة السلطان وسيرته مع الجند، وفي اقتضاء الجباية وإنفاق الأموال.
وتحدث الطرطوشي في كتابه عن الوزراء وصفاتهم وآدابهم، وتكلم عن المشاورة والنصيحة باعتبارهما من أسس الملك، وعرض لتصرفات السلطان تجاه الأموال والجباية، ولسياسته نحو عماله على المدن، وتناول سياسة الدولة نحو أهل الذمة، وما يتصل بذلك من أحكام، وتحدث عن شئون الحرب وما تتطلبه من سياسة وتدبير.
وللطرطوشي إلى جانب هذا الكتاب القيم عدد آخر من الكتب منها:مختصر تفسير الثعالبي، وشرح لرسالة الشيخ ابن أبي زيد القيرواني، في الفقه المالكي، والكتاب الكبير في مسائل الخلاف، وكتاب الفتن،وكتاب الحوادث والبدع، أو بدع الأمور محدثاتها . وعن وفاة أبي بكر الطرطوشي يقول المقريزي أن الطرطوشي توفي سنة 520هـ.. وصف مسجد الطرطوشي
يوجد ضريح الطرطوشي الآن بحي الباب الأخضر , و هو باب الإسكندرية الغربي(باب الكراستة بمنطقة الجمرك) و يتكون المسجد من بناء مستطيل الشكل به ثلاث صفوف من الأعمدة كل صف مكون من عمودين تعلوها عقود مدببة .
و تقسم صفوف الأعمدة المسجد إلي أربعة أروقة موازية لحائط القبلة و للمسجد دور ثان يشغل ثلث مساحته تقريبا و يعرف باسم "الصندرة" و هو خاص بالسيدات و يقع الضريح خلف قبله المسجد مباشرة و يحتوي علي مقبرة الطرطوشي و مقبرة تلميذ محمد الأسعد, و بالضريح عمودأن تيجانهما من طراز قديم مما يدل علي أنهما من أقدم أجزاء الضريح
| |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:12 am | |
|
كنيسة سان مارك
لا يمكننا الحديث عن الكنيسة دون ان نتكلم عن المدرسة نفسها، حيث ان الكنيسة بنيت كجزء من المدرسة وليس ككيان منفصل
يرجع تاريخ كلية سان مارك الى عام 1921 م ، عندما فكر الرهبان القائمين على إدارة مدرسة سانت كاترين ( المنشية ) انهم بحاجة لمدرسة جديدة لاستيعاب عدد الطلبة المتزايد فذهبوا إلى الملك فؤاد يستأذنوه أن يسمح لهم ببناء مدرسة جديدة .. فوافق وبدأت أعمال البناء عام 1925 في منطقة فضاء خالية من اى مباني بالشاطبى.
وافتتحت المدرسة سنة 1928م وكان الرهبان بانفسهم يشرفون على البناء مقترحين بعض التصميمات اعتمادا على معرفتهم بعلوم العمارة
والآن بعد 76 سنة لا تزال المدرسة قائمة محتفظة برونقها وروعة واعجاز عمارتها حيث تحرص ادارة المدرسة على صيانتها الدورية وذلك لتلافى التأثير السىء للرطوبة وهواء البحر على المبانى وبخاصة مبنى الكنيسة
جولة داخل الكنيسة وشرح قصة كل جزء بالكنيسة
بعد الدخول من الباب الرئيسى للمدرسة نمر بحديقة صغير حيث يقام سنويا خيمة للسيرك القومى ثم نصل لمبنى المدرسة و نصعد السلالم
لندخل المبنى وبعد عدة امتار نجد انفسنا عند باب الكنيسة حيث يوجد تمثال للقديس جان باتيست دولاسال وهو من اهم الرهبان اللازريت وهى الرهبنة التى يتبعها رهبان المدرسة
بعد دخولنا الكنيسة نجد تمثالين احدهما على اليمين والاخر على اليسار لقديسة العذراء مريم والقديسة تيريز و الكنيسة على شكل مستطيل طويل وبسقف نصف دائرى يقف باعمدة بطول الكنيسة
على حوائط الكنيسة الجانبية يمينا ويسارا نجد نوافد بطول الحائط من الزجاج الملون و تحكى كـــل نافذة قصة قديس او قديسة ( البابا اثناسيوس – البابا كيرلس – القديس جـــــان بابتيست دولاسال – القديسة جان دارك – القديسة تيريز واخرون) .
ولكـــــن للأسف هذه النوافذ قد اضيرت من الرطوبة والملح لقرب الكنيسة من البحر وتم ترميم مجموعة منها والباقى لايزال العمل سارى به يحيط بكل نافذة من الجانبين مشاهد من حياة السيد المسيح محفــــورة على الحائط
نتحرك لمقدمة الكنيسة لنجــــد على اليسار الإنبل وهو المكان العالى الذى كان يقف عليه الواعظ اثـــــــناء العظة ليسمعه كل من بالكنيسة ولكنه الآن اصبح غير مستخدم بعد ظهــور الميكرفونات.
بعدها نصل لمقدمة الكنيسة لنرى المذبح الكبــــــــير وخلفه تمثال للقديس مرقس الذى على اسمه المدرسة والكنيسة وتمثال اخر للقديس جان بابتيست دولاسال يعلوهم تمثال للسيد المسيح
يوجد 5 نوافد من الزجـــــــــاج الملون فى اول الكنيسة احدهم عليه صورة السيد المسيح والباقى صور للإنجيليين الأربعة
(القديس متى / القديس مرقس / القديس لوقا / القيس يوحنا)
وبجوار النوافذ يوجد لوحتين بالفسيفساء احدهما للمسيح مع تلميذى عمواس والاخرى للمسيح على الصليب وعلى جانبى المذبح الرئيسى يوجد مذبحين صغيرين
عند هذه النقطة اذا قمنا بلفة كاملة لنرى اخر الكنيسة سنرى احد اهم معالم كنيســــة سان مارك وهو الأورج العملاق احد التحف الباقية وكان يستعـــمل فى الألحان الكنسية وهو الآن تحت الترميم ايضا حيث انه يتكون من آلة عملاقة تقع خلف حائط الكنيسة ويقع بمدرج علوى فى اخر الكنيسة
بطريركية الأقباط الأورثوذكس
بطريركية الأقــــــباط الأورثوذكس الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية مـهــــد المسيحيـــــــة في إفريقيا
( مقدمة )
مجيء القديس مرقس الرسول عام62 م إلى الأسكندريـــــة كانت البداية للكنيسة القبطية فى مصر حيث بشر أهلها بالمسيحية مؤسسًا كرسي الأسكندرية الرسولي المعروف باسم الكنيسة القبطية.
وللكنيسة القبطيـــة (المرقسية) مكانة كبيرة فى تاريخ الكنيسة العالمى لأن منها كان بطاركة الإسكندريــــــة الأقباط العلماء الذين واجهوا الهرطقات المختلفة.
وكان أول المؤمنين بالمسيحية صانع أحذية مصري يدعى إنيانوس و قد حول بيته ليكون أول كنيسة في إفريقيا والتي عرفت باسم كنيسة بوكاليا و مكانها هو مكان الكاتدرائية المرقسية الحالية وهذا المكان يتوسط الإسكندرية القديمة.
أصبحت الكنيسة المرقسية مقراً لبطريرك الكنيسة لمدة ألف عام ثم انتقل المقر عدة مرات الى ان اصبح الآن فى أرض الأنبا رويس بالعباسية.
وقد عاصر مارمرقس السيد المسيح من بداية خدمته وكان من ضمن السبعين رسولاً الذين اختـــارهم للكرازة والتبشير وهو كاتب الإنجيل المعروف باسمه.
وقد جاء مارمرقس إلى مصــــــــــر بعدما قام بالتبشير في ليبيا وقبرص ولبنان وعندما دخل إلى الأسكندرية تمزق حذاءه فـــــــقام إسكافي يدعى إنيانوس باصلاحه, وبينما كان منهمكًا في عمله دخل المخراز في إصبعـــــــه فصرخ : أيها الإله الواحد, متأثرًا بعقيدة التوحيد المصرية القديمة حيث كانوا يعتقدون في وجود إله واحــــــــد رمزوا له بقرص الشمس فلما سمعه القديس قام بشفائه بقـــــــــوة الله وبدأ يبشره بالإله الواحد الحقيقي حتى آمن واعتمد هو وكل أهل بيته, وبعد ذلك حول بيته إلى كنيسة ثم رسمه مارمرقس أسقفًا قبيل سفره إلى روما ورسم معه ثلاثة كهنة وسبع شمامسة
وعند رجوعه من روما وجد كنيسته الوليدة في نمو مستمر, مما أثار حفيظة الوثنيين عبدة الإله سرابيوس فقاموا بالهجــــــوم على الكنيسة ليلة عيد القيامة من عام 68م, واقتادوا القديس من أمام المذبح وجرّوه في الشوارع مربوطـًًا في الخيل حتى تهرأ جسده.
ثم وضعوه في السجن لكن الله شفاه من آلامه , وفي اليوم التالي واصلوا تعذيبه بمنتهى الوحشية حتى انفصلت رأسه عن جســــــده وانطلقت روحه إلى السماء فأخذ المؤمنون الرفات المبارك ووضعوه في كنيستهم.
ولكن برغــــــم موته ظلت رسالته تنمو وتزدهر مــن خلال الكنيسة والمدرسة اللاهوتية التي أنشأها واشتهرت فيما بعد بمدرسة إسكندريــــة اللاهوتية وكان لمعلميها دور كبير في الحوارات اللاهوتية في المجامع المسكونية. ولم تكن تهتـــم بالعلوم الدينية فقط بل ايضاً بالفلك وعلوم الرياضة والحساب والعلوم الطبيعـــــــــية الأخرى بالإضافة للعلوم الفلسفية.
ويعتبر القديس ديديموس الضرير من أحد عظـــماء وعلماء هذه المدرسة وهو مخترع لطريقة قراءة للمكفوفين قبل برايل بعدة قرون. وغيـــره كثيرين من الآباء الذين دافعوا عن الإيمان مثل إكليمنضس السكندرى وبنتينوس ومن بعدهم العظــيم أثناسيوس وكيرلس أعمدة الأرثوذكسية.
الكنيسة
ما أن ندخل من الباب الخارجى للكنيسة نجد على يسارنا مبنى يعود للقرن الماضى ويحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليركية ( وهى تختص بالعلوم المسيحية ) .
وقد تهدمت الكنيسة وأعيد بناؤها أكثرمن مرة على مر التاريخ, وفي عام 1870 تم بناؤها على الطـــــــــراز البيزنطي مع تزيينها بعـدد كبير من الأيقونات الجميلة.
في عام 1952 قام البابا يوساب الثاني بافتتاح الكاتدرائيـــــة الجديدة وصلى أول قداس بها, وقد تم الاحتفاظ بحامــــل الأيقونات الرخامي والإنبل والكرسي البابوي مع باقي الأيقونات الأثرية بالكنيسة.
كما تم نقل الأعمدة الرخامية الستة التي كانت ترتكز عليهم الكنيسة إلى المدخـــل. وتم الاحتفاظ بالمنارات بعد تعليتها وتزويدها بنقوش قبطية جميلة وتقوبتهـــا وفي عام 1990 ومع الزيادة المضطردة في عدد المصلين تم توسيع الكنيسة من الجهة الغربية, فى عهد البابا شنودة الثالث
عند دخولنا من الباب نجد على كــــــــل جانب أيقونتين أثريتين وهم السيد المسيح والسيدة العذراء وقد تمت تغشيتهما بالذهب والفضة وأيقونة أثرية لمارمرقس ومارجرجس
اذا تحركــــنا لداخل الكنيسة نجد أيقونتين على اليسار للأنبا انطونيوس واخرى للأنبا شنودة وعلى اليمــــــين أيقونة لمارمينا وكلهم من الفن القبطى.
وبعد ان نتخطاهم لنصل إلى منتصف الكنيســــــــة من الناحية الجنوبية مدخل المقبرة الأثرية الشهيرة التي تضم رفات الآباء بطاركة الكرسي السكــــــندري في الألفية الأولى وقد تم تدوين أسمائهم على لوحة رخامية باللغات القبطية والعربية والإنجليزية
ثم ندخل المزار وهو بهو صغير به مجموعة من اللوحات الموزاييك التي تقص حياة القديس مارمرقس. ثم ممرطويل تحت الأرض بــــــه أجساد الآباء السكندرييين.
وبعد خروجنا من المزار فإننا نجد أمام الهيكل الرئيسي جهة اليسار الكرسي البابوي وهو من الخشب المعشق وينتمي إلى الفن القبطي ويظهر أمامه أسدان ( رمز القديس مرقس الرسول) .
وإذا ما نظرنا ناحية اليسار نجد الإنبل وهو من بقايا الكنيسة الأثرية وكان يستخدم قديمًاً للوعظ والتعليم وبطل استخدامه حاليًا إلا فيما ندر لوجود مكبرات الصوت, ويزدان بأربعة أيقونات للأربعة إنجيليين عندما نصل لأول الكنيسة يواجهنا حامل الأيقونات الرخامى الذى كان موجوداً فى الكنيسة التى بنيت أواخر القرن الـ19 وتم تقطيعه بطريقة "T" نفس طريقة نقل معبد أبو سمبل وتم تركيبه بعد ذلك فى الكنيسة الجديدة.
وعليه لليمين نجد أيقونات للسيد المسيح ثم مارمرق ثم أنبا انطونيوس ثم مارجرجس ولليسار نجد أيقونة للعذراء مريم ثم القديسة دميانة ثم القديس بولا الطيبى واخيرا رئيس الملائكة ميخائيل. والصف الأعلى أيقونات للرسل وبعض الأنبياء والبطاركة الأوائل. وأعلاه نجد أيقونة الصلبوت ثم أيقونة العشاء الأخير من الفن الإيطالى الحديث.
وأخيرا فى الجهة الشمالية الغربية للكنيسة نجد سلمًا نازلاً يقودنا إلى حجرة المعمودية وهي مصمَّمة على الطراز القبطي وبها أيقونة من الموزاييك تمثل السيد المسيح وهو يعتمد من يوحنا في الأردن
| |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:13 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:15 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:16 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:18 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:19 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:20 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:21 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:22 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:23 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:25 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:27 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:28 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:29 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:30 am | |
| | |
|
| |
نورالحياة HITMAN
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
الجنس :
تاريخ الميلاد : 16/02/1954
العمر : 70
الابراج :
نقاط : 30129
| موضوع: رد: (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) الثلاثاء مارس 02, 2010 5:32 am | |
| | |
|
| |
| (¯`•¸•´¯)اسكنــــــــــــــــــ( عروس البحر )ـــــــــــــــــــدريه(¯`•¸•´¯) | |
|